زانکۆیا دهۆك

سمینار

سمینار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- سالا خواندنێ : ٢٠٢٢-٢٠٢٣

- پێشکێشکار : م. سامی عبدالقادر مصطفی

- ناڤ و نێشانێ سمینارێ :

دەولەت و چێکرنا بریارا سیاسییا دەولەتێ دناڤبەرا دوو تێگەهادا : ئومەت ، دەولەت و نەتەوا . عیراق وەک نموونە

-مێژوویا ئەنجامدانێ : ١٧-١-٢٠٢٣

- کورتیەک ل سەر سمینارێ :

اغلب الدول الشرقية تعيش اليوم حالة من عدم الاستقرار في التعاطي مع الدولة الحديثة واركانها ووظائفها وأهدافها المتعارف عليها كما هو معلوم في فلسفة وعلوم ادارة الدولة وكما نعيشه ضمن الواقع السياسي العالمي المعاصر بعد تشكل الدول الحديثة وانتقالها من مرحلة الامبراطوريات الى مرحلة الدول القومية ومن ثم الى دولة المواطنة والتي تقتصر كل أهدافها في خدمة ارض وشعب هذه البقعة التي تسمى الدولة بغض النظر عن اختلاف مواطنيها من حيث الدين او القومية والعرق او اللون.

واهم مشكلة تعيشها الدولة الحالية، هي انها وان كانت شعوبها كواقع رسمي تعيش داخل هذه الجغرافي التي تسمى بالدولة ورغم ان كل تعاملها الرسمي ومؤسساتها ودساتيرها وقوانينها ولغة الخطاب الرسمي بين احزابها توحي بانهم حقا يعيشون في داخل هذا المسمى الذي نطلق عليه الدولة الوطنية، الا انه في الواقع والممارسة السياسة الفعلية على ارض الواقع فان الدولة وصنع قرارها السياسي هي مخالفة بل مضادة ومدمرة في بعض الاحيان لهذه الوحدة السياسية التي تسمى الدولة.

ويكمن السبب الحقيقي الى وجود موانع انتمائية موروثة دينية وعرقية وثقافية وايديولوجية تعتبر لدى غالبيتهم رابطتها اقوى من رابطة الانتماء للدولة وتحول دون تحقيق الركون الىوالمشكلة تكمن في كون الروابط الانتمائية هذه اما انها ذات اهداف اممية عابرة للدولة كالانتماء الأيديولوجي او الديني او القومي ، او قاصرة واقل من الدولة كالانتماء .

- جهێ ئەنجامدانێ : کولیژا زانستێن مروڤایەتى / پشکا سیاسەتا گشتی

-هژمارا بەشداربوویا : ٤

بەلاڤەکە :

سمينار

سمینار